قصة روح بلا جسد الجزء الأول
الفصل الأول :
عندما عدت للمنزل تفاجئت بعودت زوجتي مبكراً من عملها..!!!!!!
قمت بأحتضنها كالعادة
وسألتها عن سبب عودتها المبكرة.....؟!؟!؟؟!؟!
قالت لي إنها قد استئذنت من مديرها في الخروج مبكراً
لهذا اليوم لأنها تشعر بوعكة صحية ...
طلبت منها ان ترتاح وانا سأتكفل بأعداد الغداء...وابلغتها بأن ترتاح في السرير حتى اكمل الطعام ....
وافقت هي ودخلت الغرفة وذهبت لتغيير ملابسها...
بعد انتهائي من إعداد الطعام ذهبت به إلى فراشنا فوجدتها جالسة في السرير ... أبتسمت لي حين رأتني والطعام في يدي
وضعته أمامنا وجلسنا نأكل... مرت دقائق ثم سمعت هاتفي يرن فأستأذنتها أن آتي به من المطبخ لأرى من المتصل... ذهبت للمطبخ وأجبت الاتصال مندهشاً....!!!!!!!
حتى قالت آلو... عندها فاجئني صوت زوجتي الذي أعرفه جيداً...
حبيبي أنا سأتأخر اليوم قليلاً بسبب عطل في سيارة النقل التي تعيدنا
سأكون في المنزل بعد دقائق....
سقط الهاتف من يدي. متسائلاً ياترى من تكون تلك الفتاه التي بالغرفة.......؟!!
الفصل الثاني :
سقط الهاتف من يدي ... اذا من تكون تلك المراة استجمعت قواي وعدت للغرفة لافاجئ بطفلة تمشي وسط الغرفة المظلمة هممت لاكبس زر الاضاءة لكنها توقفت عن الحركة واستدارت نحوي رمشت بعيني لاركز بملامحها لكنها لم تكن ظاهرة حين لاحظت سكوني عادت لتمشي ذهابا وايابا بالغرفة ...من هذه واين تلك المرأة؟؟رفعت يدي ثانية لاكبس الزر لم تتوقف ولكنننها رمت علي دميتها في حركة عدوانية وسقطت الدمية امامي كان يتسلل ضوء من رواق المنزل كانت عبارة عن دب احدى عينيه غير موجودة ويده وساقه اليمنى مقطوعة ولاحظت خربشات على صدر الدب لم انتبه لتقدمها نحوي فقد كان تركيزي على الدمية سحبت الدب بحركة خاطفة تراجعت خطوتين عدت للرواق المضيء لم تبدي ردة فعل ولكنها غيرت مسارها تمشي للخلف وتعود الامام اي انها تراني في كلتا الحالتين السبب لا تريدني ان اشعل الضوء على غفلة منها .... استجمعت قوتي مرة ومرتين عدددة مرات تقدمت الى حيث كنت اقف من قبل ثم خاطبتها :من انت؟ ــــــــــــــــــ مرت فترة طوييييلة ولم تتحدث بدات اتعود على الظلام بدات معالم وجهها تظهر شيئا فشيئا بما انها قضت فترة لا باس بها ولم تُقدم على شيء هذا يعني انها لا تنوي ايذائي تكلمت وانا انوي استغلال نقطة ضعفها :اجيبيني هو سؤال واحد ...من انتي ؟او ...ورفعت يدي الى زر الانارة لم ترمي الدمية..... لم تتحرك ...لقد صرخت في :لااااااا ... ؟؟ افزعني صراخها فانزلقت يدي وكبست زر الانارة فرايت....💔 يتيع ... اضغط هنا الجزء الثاني و الأخير حسد بلا روح
تعليقات
إرسال تعليق