قصة بائع الموتى الجزء الثالث و الأخير
الفصل الأول :
وعندما صارحتها بحبي لها وانها اخرجتني من حياتي المظلمة وانها غيرتني تغيير كلي فنظرت لي و قالت : انت مثل اخي كل مشاعري نحوك مشاعر اخوة فلا تفسد فرحتي بكلامك هذا فقلت لها لا عليكي انها مشاعر زائفة وسوف تنتهي وكاد قلبي ينفجر من الغضب حينها وتمنيت انني لم اخرجها من القبر وقالت...: دعنا ننتقم فضحكت بصوت عالي وكأن الحالة القديمة التي كنت عليها قد عادت لي وقلت : لها عفوا تنتقمين وليس ننتقم لكي تستردين حقك وانا ليس لي انا حق عند هؤلاء فقالت ماذا بك كل هذا لاني قلت لك انك مثل اخي هل تريدني ان اكذب عليك هل تريدني ان اتظاهر معك بالحب وانا لا اكن لك غير المشاعر الاخوية وبعد ان ننتهي
ينتهي كل شي وحبي المزيف ينتهي ايضا فدعني اخبرك شئ اني احب شاب آخر وكنا سوف نتزوج ولكن حدث ما حدث فاشتد غيظي ايضا وبدأت الوح براسي يمينا وشمالا فقلت لها دعيني من هذا كله سوف تنتقمين وتستردين حقوقك وترحلين من هنا وافضل ان ترحلين من هنا الان سوف آخذك الى مكان آمن تعيشين فيه فرفضت وقالت لن اترك المكان هذا لأني مرتاحة وسط كل هذه المقابر ...هنا الهدوء والاطمئنان والسكينة ..... هنا لا يوجد كذب ولا نفاق وبدأنا نفكر كيف نستغل الفيديو الذي قتل فيه عمي زوجته وعشيقها فقررنا اخذ الفيديوا الي اخوا زوجة عمي
واخو زوجة عمي هذا هو الطبيب الذي استخرج لي شهادة وفاة يقبت فيها انني توفيت إثر نوبة قلبية ولا توجد في الشهادة أي شبهة جنائية في موتي واخذت الفيديو وذهبت به الي هذا الطبيب وقلت له اتريد ان تعرف اين اختك الان
فقصصت عليه قصة وهمية ...على انني كنت داخل كي اسرق البيت ولكن وجدت تلك الحادثة
فقمت بتصويرها وعلمت انك اخوا القتيلة فجأت اليك لأخبرك بالحادثة وعندما رأى الفيديو كاد ان يجن وحمل سلاحه وخرج من العيادة وذهب الى مكان عمل زوج اخته وقام بأطلاق الرصاص عليه فهنا حضرت الشرطة وقامت بالتحقيق والقبض على الطبيب
فقلت لها: ...الآن عليك بالظهور فالكل قد مات ولم يتبقي احد فقالت لا ليس الآن فهناك اشياء لبد من الانتهاء منها اولا واشهرت السلاح في وجهي .....
الفصل الثاني:
لجزء السادس
من قصه بائع الموتي
وعندما طلبت منها الظهور بعد ان اخذت بثأرها من الجميع فقالت ليس الان واشهرت السلاح في وجهي وقالت لي ماذا لو لم اكن على قيد الحياة عندما اخرجتني من القبر ماذا كنت فعلت بي.... كنت سوف تبيعني للطلبة كي يقطعون جسدي ويعبثون به وانت سوف تجني المال من وراء ذلك ولكن شاء القدر ان اكون على قيد الحياة وسوف انتقم منك كما انتقمت من الجميع فقلت لها ألم يكفيك ما فعلته من اجلك....!!!؟؟؟؟ فقالت لي: لم ولن يكفيني اي شئ غير الانتقام من الجميع عمي وزوجته كانوا يريدون قتلي من اجل المال وانت كنت تريد بيع جثتي من اجل المال سوف انتقم من الجميع واخذتني تحت تهديد السلاح وادخلتني القبر وانا حي وقالت لي لو لم يكتب لك الله الموت سوف تخرج من المقبر مثل ما فعل معي الله وقامت بغلق القبر بحجر كبير ورحلت عن المكان وظللت اصرخ باعلى صوتي ولم يسمعني احد و بقيت في القبر لاكثر من يوم اصرخ واصرخ حتى سمعني احد الماره واخرجني من القبر وذهبت الى غرفتي و لم اخرج منها لمدة شهر كامل لم يعد عندي المال كي اشتري طعام فقررت العمل من جديد عدت الي دفن الموتى وبعد ٦شهور حدثت لي المفاجأة الغير متوقعة ..و رايت الفتاة عند قبر ابيها والعجيب انها ذهبت الى القبر التي تظن اني به وقرأت على روحي الفاتحة وهنا وقفت خلفها مباشرة ولم تعلم اني خلفها والعجيب اني رايتها تبكي علي وعندما راتني .......
الفصل الثالث و الأخير :
وعندما وقفت امام المقبره التي تظن اني بها ووقفت خلفها مباشره اتعجب لما تفعله وارفع يدي حول رقبتها لكي انتقم واقتلها ولكن شي في داخلي يمنعني وهنا احست ان في احد خلفها ونظرت الي الخلف فوجدتني فرأيت الرعب والخوف في عينيها وجلست علي الأرض لم تحملها قدماها من الخوف فطلبت مني المسامحه علي فعلتها معي فنظرت لها نظرت استهجان واستنكار وتركتها وذهبت الي غرفتي فذهبت خلفي الي الغرفه فعرضت عليا المال وان اعمل معها واكون شريكها في كل شئ كما أنها طلبت مني زواج كنت انوي أن اطلب منها الرحيل دون الرجوع مره اخري فجلست وفكرت الى ان قبلت العرض الذي عرضته علي فقد نظرت الي عينيها وكانها ملائكة تتكلم معي فقد نسيت الى كل ما فعلته بتجاهي فقد ملكت وسيطرت على ما ليس لي عليه سلطان فقد أخذت قلبي منذ رأيتها ......
سامحتها وقررنا اكمال المسيرة معا ونكون سندا لبعض على هذا الزمان ...مرت السنين ورزقنا باولاد لكن الغريب في الامر والشيء الذي لازلت لم أجد له جواب هو سؤال الفضوليين من الناس ..كيف كان لقاؤكما....
هل سأجيب اني انتشلتها من القبر قصد بيع جثتها فتزوجتها .ام أقول انها دفنتني حيا وانتشلني بعض السيارة فتزوجتها.....
تعليقات
إرسال تعليق