تم اكتشاف الهيكل العظمي للملك ​ريتشارد الثالث​ ملك إنجلترا ولورد أيرلندا والذي كان آخر ملوك أسرة يورك تحت مرآب للسيارات في ليستر عام 2012 وتم تأكيد هويته من خلال الحمض النووي الخاص الذي تم نقله عبر سلالة الأمهات من أخته إلى اثنين من أقاربه كانوا لا يزالون على قيد الحياة.

وكشفت الاختبارات الجينية التي أجروها عن أدلة على فضيحة جنسية ملكية.

 

فقد كشفت إختبارات الحمض النووي عن دليل على وجود سر عائلي ظهر عندما قارن الباحثون في جامعة ليستر كروموسومات Y لريتشارد الثالث وخمسة من أقارب الذكور المجهولين لهنري سومرست الذين يزعمون أنهم ينحدرون من إدوارد الثالث، الجد الأكبر لريتشارد الثالث. نظرًا لأن كروموسوم Y قد انتقل من الأب إلى الابن، فيجب أن يبدو كما هو في أحفاد هنري سومرست، دوق بوفورت الخامس وريتشارد الثالث. لكن الإختبارات الجينية لم تجد أي علامة على وجود تطابق.

وكشفت توري كينغ عالمة الوراثة العاملة في القضية عن أحدث محاولة لكشف سر هذا اللغز. فقد تقدم رجل يدعى باتريس دي وارين يعيش في فرنسا لإجراء الإختبارات الجينية ويمكن تتبع خط ذكوره إلى ريتشارد الثالث من خلال الابن غير الشرعي لجيفري ، كونت أنجو (1113 – 1151).

كانت كينج تعلم أنه إذا كان كروموسوم وارن Y يطابق كروموسوم هنري سومرست فإن العلاقة التي حطمت خط الذكور يجب أن تكون قد حدثت بين إدوارد الثالث وريتشارد الثالث. ولكن إذا تطابق كروموسوم Y الخاص به مع ريتشارد الثالث فإن خط الذكور قد تم كسره بين إدوارد الثالث وسومرست.

وقالت كينغ لصحيفة الغارديان: “إن كروموسوم وارن Y لا يتطابق مع ريتشارد الثالث أو هنري سومرست ، لذلك في مكان ما على طول الخط كان هناك حدث أبوة كاذب آخر، لقد فُتح اللغز إلى أبعد من ذلك”.