بسبب ضغط الرزنامة والالتزامات الدولية: الجامعة تدرس الغاء "البلاي أوف".. وتعويضه بنظام الكأس!؟
.
لن تلعب مباريات الجولة الافتتاحية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى في نهاية الأسبوع الجاري بسبب تواصل رفض الأندية للعب بداعي ديونها المتخلدة لدى إدارة الجباية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وخاصة مستحقاتها المتخلدة لدى وزارة شؤون الشباب والرياضة.
ويمكن التأكيد أن الكرة التونسية تعيش موسما استثنائيا نتيجة ضغط المواعيد الدولية سواء للأندية أو المنتخب الوطني التونسي الذي خاض كأس العرب وكأس أمم إفريقيا وتنتظره تصفيات كأس العالم 2022 بقطر في شهر مارس ثم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بالكوت ديفوار.
وألقت الالتزامات الدولية بظلالها على رزنامة الموسم الحالي حيث أجريت الجولات السبع الأولى في أيام قليلة ما ألقى بظلاله على الأداء الفني وتسبب في إصابات عديدة في صفوف اللاعبين وهو أمر مرشح للتكرار في النصف الثاني من الموسم
وتلقت الجامعة التونسية لكرة القدم مقترحا بإلغاء سباق "البلاي أوف" وتعويضه بنظام الكأس وذلك بإجراء دور نصف نهائي بين الأول والوصيف في كل مجموعة بنظام الذهاب والإياب ثم المرور إلى مباراة وحيدة للدور النهائي كمخرج للورطة الحالية ولتمكين الأندية المشاركة في كأسي افريقيا (الترجي والنجم في دوري الأبطال والسي اس اس في كأس الكاف) من الراحة اللازمة ثم فسح المجال للمنتخب ليعد استحقاقاته في ظروف طبيعية.
ويأتي هذا المقترح في سياق الضغوط التي تعيشها الجامعة بالنظر إلى المشروع الحالي للرزنامة الذي ستضرر منه المشاركة في كأسي افريقيا والتي ستجد نفسها مجبرة على اللعب افريقيا في نهاية الأسبوع ثم خوض المباريات المتأخرة يوم الأربعاء أو الخميس.
الثابت أن المكتب الجامعي لا يبدو متحمّسا لهذه الفكرة على الأقل في الوقت الراهن بيد أن الأمور قد تتغيّر في أيّة لحظة خصوصا أن الأندية سبق أن فوضت صلاحياتها للجامعة في نوفمبر 2015 وبالتالي يحق لها أن تجري تعديلا على نظام المسابقة حتى أثناء الموسم.
تعليقات
إرسال تعليق