الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أحرق القاهرة وقتل أهلها و هتك اﻻعراض و فتن الناس بدينهم !!!

القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أحرق القاهرة وقتل أهلها و هتك اﻻعراض و فتن الناس بدينهم !!!



 

 

الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أحرق القاهرة وقتل أهلها و هتك اﻻعراض و فتن الناس بدينهم !!!

الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي أحرق القاهرة وقتل أهلها و هتك اﻻعراض و فتن الناس بدينهم !!!


هو الحاكم بأمر الله أبو علي المنصور بن العزيز نزار بن المعز الفاطمي العبيدي، الضال المضل، الزنديق مدعي الربوبية، سادس من تولى من خلفاء الدولة الفاطمية، ولد سنة 375هـ، وتولى الأمر بعد وفاة أبيه العزيز بالله سنة 386هـ، وكان في الحادية عشرة من العمر، فدبر شئونه رجال أبيه أمثال «براجون» و«الحسن بن عمارة» وقام بمهمتها خير القيام، فلما اشتد ساعد الحاكم قتلهما حتى لا يشاركه أحد في الحكم، فكانت هذه أول أعماله الخبيثة التي تكشف عن سوء طويته.

إبتليت مصر والمنطقة العربية بدولتهم الرافضية البغيضة لأكثر من قرنين من الزمان، وكان ذالك الشيطان المريد عليه لعائن الله مجتمعات من جملة ملوكهم زنديقا رافضيا مدعي الالوهية، أمر ذالك المعتوه الناس إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لاسمه فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين وقد أمر أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجداً حتى ليسجد بسجودهم من في الأسواق من العامة وغيرهم ممن كان لا يصلى الجمعة فكانوا يتركون السجود لله في يوم الجمعة ويسجدوا للحاكم!!.

وألزم الناس بإغلاق الأسواق نهارًا، وفتحها ليلًا، فامتثلوا ذلك دهرًا طويلًا حتى اجتاز مرة بشيخ يعمل النجارة أثناء النهار، فوقف عليه، وقال: ألم ننهكم عن هذا!. فقال: يا سيدي.. أما كان الناس يسهرون لما كانوا يتعيشون بالنهار؟.. فهذا من جملة السهر. فتبسم الحاكم وتركه، وبعدها أعاد الناس إلى أمرهم الأول.

وكان الحاكم بأمر الله يعمل الحسبة (مراقبة اﻻسواق) بنفسه يدور في الأسواق على حمار له، وكان لا يركب إلا حمارًا، فمن وجده قد غشَّ في معيشته أمَرَ عبدًا أسودَ معه يقال له مسعود أن يفعل به الفاحشة العظمى على باب دكانه و الناس ينظرون حتى شاع بين اهل مصر ان تشاجر اثنين قال احدهم للاخر تسكت ام احضر لك مسعود يفعل بك كذا و كذا .

ويسجدون للحاكم ذالك الشيطان المريد .

ومن افعاله رفع الاذان بحي علي خير العمل وعلي ولي الله و من عجائبة المضحكة المبكية تحريمه على اهل مصر اكل الملوخية .

ومن افعاله الشنيعة كتب علي جدران المساجد سب ابو بكر وعمر وكبار الصحابة وإمهات المؤمنين رضي الله عنهم وكان يكتب إشتم وسب ولك درهم وأردب!!

ومن بلاياه قتله للعلماء والمشايخ والصالحين وهدم المدارس وبيوت العلم لا لشيء الا أنها تخص أهل السنة !!

وأصدر قراراً بإلغاء الزكاة ومنع صلاة الضحى والتراويح وألغى الحج وأخذ إماماً جمع الناس في رمضان وصلى بهم التراويح فقتله .

وضج الناس من افعاله وضاقوا به ذرعاً فحتي خواصه وحاشيته لم يسلموا من شره فكان يقتلهم فقط للتسلي بهم .

ومن العجيب ان اهل مصر ذات يوم أوقفوا في طريقه دمية وألبسوها زي إمراة تحمل ورقة فأخذ منها الورقة ظناً منه انها شكوي للمراة فإذا فيها سب وشتم للحاكم وأبيه والعبيدين جميعاً بإقذع الشتائم فإغتاظ غيظاً شديداً وهاج وماج وقبض علي المراة فإذا هي دمية .

فأمر جنوده وعبيده بإحراق مصر القاهرة ونهب ما فيها فإنطلقوا يحرقون ويدمرون وينهبون كل ما يجدوه و سبوا النساء و هتكوا اﻻعراض حتى اصبح الرجل يشتري اهل بيته من عبيد الحاكم بعد هتك اعراضهم .

ووقع الناس في هم كبير وبعد ذالك إستدعي قائد جنده فقال له ماذا فعلتم فقال تركناها خاوية علي عروشها ولو إستباحها طاغية الروم ما فعل اكثر مما فعلنا فقام بقتله .

وكان ذالك الملعون يحاول إستمالة ولاة الدولة العباسية ويبعث إليهم بالهدايا ويمنيهم وذات يوماً بعث إلي السلطان يمين الدولة أبو القاسم المظفر محمود بن سبكتكين كتاباً من تلك الكتب فلما قرأه السلطان مزقه وبصق عليه وبعث به إلي الخليفة في بغداد رحمة الله عليك ايها السلطان !!

وكانت بلاياه وسفكه للدماء وغرائب أموره كثيرة جدا وضاقت به البلاد والعباد حتي تمكنت أخته ست الملك بتدبير إغتياله مع أحد قادته ،فقتلوه ليلاً في الجبل وأخفوا جيفته .

وهكذا إنقضت حياة ذالك الشيطان المريد شر إنقضاء وهلك وبقيت سيرته شاهدة علي طغيانه وكفر نحلته وخبث سريرته !!

ومازالت هناك طوائف من الباطنية كالدروز والبهرة و اﻻسماعلية النصيرية العلويه يعتقدون في الوهية الحاكم ويعتقدون في عودته من الغيبة !!.


مصدر 

 تاريخ الخلفاء الامام السيوطي

الدولة العبيدية / د علي الصلابي

الحاكم واسرار الدعوة الفاطمية / محمد عبد الله عنان.



تعليقات