روسيا تبدأ مناورات عسكرية ضخمة في بيلاروسيا تستمر 10 أيام
وتأتي المناورات العسكرية على خلفية الازمة مع اوكرانيا التي ندد رئيسها مع دول غربية بها
بدأت روسيا اليوم الخميس مناورات عسكرية ضخمة في بيلاروسيا تستمر 10 أيام، في اطارها بعثت روسيا كتيبتان من نظامها المتطور المضاد للطائرات S-400 ، ومقاتلات حربية، في المقابل، أدانت الولايات المتحدة الخطوة ووصفت المناورات "بالتصعيد".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية".هذا وسيتدرّب الجنود على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد إلى جانب سيناريوهات أخرى، وفق الوزارة.
من جانبه ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمناورات العسكرية قرب حدود بلاده معتبرا أنها وسيلة "ضغط نفسي".وقال في بيان إن "حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا.. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا".في حين اعتبرت باريس أن المناورات العسكرية الروسية البيلاروسية مؤشر "عنف"
في غضون ذلك،وصل فاليري جيرسيموف، رئيس الاركان العامة الروسية الى بيلاروسيا لمراقبة التحركات العسكرية، في المقابل كشفت صور اقمار صناعية بأن روسيا نقلت غالبية معداتها العسكرية بالقرب من حدود بيلاروسيا مع اوكرانيا، وذلك رغم تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن الجنود الروس سيغادرون اراضي بيلاروسيا مع انتها المناورات، في الغرب يقولون ان مجرد اجراء المناورات يبين ان الديكتاتور الكسندر لوشنكو هو حليف قوي لبوتين وشريك كامل له بوجهات النظر حول اوكرانيا.
ويشار الى انه بوقت سابق من هذا الاسبوع افادت وكالة الانباء الروسية "انترفاكس" ان ستة سفن حربية تابعة للاسطول الروسي في طريقها من البحر المتوسط الى البحر الاسود- والذي يحد اوكرانيا، ويأتي على خلفية التوتر على الحدود شرقي اوروبا والطريق المسدود الذي وصلت اليه الامور في اطار المحاولات الديبلوماسية لمنع نشوب حرب بين البلدين.
في المقابل، اصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا رسميا اعلنت خلاله انه الحديث يدور عن "تحرك مخطط له مسبقا لمواردنا العسكرية" واضاف الروس وقالوا ان تحريك السفن الى البحر الاسود يأتي في اطار "تدريب عسكري" ، ويرى الغرب ان الحديث يدور عن استعراض قوة اضافي للروس أمام الغرب.
تعليقات
إرسال تعليق