في اول ظهور له منذ فضيحة مقابلة تونس و مالي في الجولة الأولى للمجموعة F في بطولة كأس إفريقيا للأمم المقامة بالكامرون و التي اطلق الحكم الزمبي سيكازوي صافرة النهاية في مناسبتي رغم عدم إكمال التسعين دقيقة فضلا عن الوقت الضائع.
و بعد فترة خرج الحكم سيكازوي لوسائل الاعلام ليقدم تبريرات لما حصل له خلال المباراة، و كيف لم ينبه المساعدين و حكم الفار لذلك.
قال سيكازوي ان درجة الحرارة المرتفعة إضافة إلى الرطوبة العالية قد أثرت فيه و على تركيزه على المقابلة ، و أنه احس بأعراض الانهيار.
و أضاف انه بعد شرب الماء و العصير خلال التوقف في الشوط الثاني غير انه لم يشعر بتحسن، و لم يرد إيقاف اللقاء او الاستناد بطاقم الحكم الرابع لشعوره بالمسؤولية حسب تصريحه.
أكد انه كان محظوظا لكونه لم يدخل في غيبوبة و أنه لم يكن يسمع المحيطيت به إضافة إلى عدم سماعة لحكم الفار.
بعد نهاية اللقاء سارع اعضاء الكاف الي نقلي الي المستشفى و قد أجريت عدة فحوصات اثبتت اني كنت اعاني من الإجهاد الشديد بسبب الحر و الرطوبة.
اعتبر ما حصل حادث غير أن وسائل التواصل الاجتماعي لم ترحمني و على العموم وضعت كل شئ و رائي و استعد لإدارة مباراة في كأس الكونفدرالية الافريقية.
هذا ما قاله الحكم الزمبي سيكازوي لكن السؤال الكبير الذي لم يتم الإجابة عليه الي الان... لماذا لم يتم. الاستناد بالحكم الرابع عندما احس الحكم بالاغماء و لماذا لم يتدخل حكم الفار لتصويب خطأ الحكم في التوقيت؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق